فيلم المهمة
الإيطالية
٢٠٠٣
“إذا بذلتِ قصارى جهدك أو حاولت بذل قصارى جهدك للقيام بشيء ما، فحاول بذل قصارى جهدك للقيام به، أو قم به كما يمكنك
في سن الرابعة عشرة، كنت مفتون بوضع سيارة ميني كوبر السريعة في فيلم “المهمة الإيطالية” (2003) اذ كانت قوة ومتانة السيارة التي تم تصويرها في الفيلم رائعة. قلت لجميع أصدقائي وعائلتي أنني عندما أكون أكبر سناً وأتمكن أخيرا من شراء سيارتي الأولى، لن تكون غير ميني كوبر
ولم أكن أعلم أن هذا كان جزءاً من استراتيجية إعادة التسويق لإعادة وضع السيارة باعتبارها سيارة مدنية متينة وسريعة ومميزة في المناورة. في ذلك الوقت، لم يكن لدي أدنى فكرة عن التسويق أو العلامة التجارية أو كيفية تتم استراتيجية العمل الموضعي لمنتج
وفي وقت لاحق خلال المدرسة الثانوية (عام 2006)، اقترح مستشاري الإرشادي أنني أنظر إلى برامج التسويق لأنها تعتقد أنني سوف أتفوق في هذا المجال بسبب حبي للمنتجات والإبداع والابتكار والمبيعات. في ذلك الوقت كنت أمثل منصب ممثل الاتصال في مجلس الطلاب، وكنت مسؤولاً عن الموافقة على الملصقات والإعلانات وتصميمها على أداء المدرسة لوظائفها والاحداث التي تقوم بها. وكنت أيضاً عضواً في نادي الصحافة
كان عالم الوسائط الترويجية والتسويق وتجزئة السوق يأسرني دوماً، وكنت ما زلت أشتري المجلات وأنظر إلى الإعلانات، وأشاهد الإعلانات التلفزيونية التجارية، وكم كنت أضغط على لافتات الإنترنت المنبثقة. وقد أدى ذلك إلى إثارة اهتماماتي وفضولي في التواصل التسويقي والدعاية والعلاقات العامة المتكاملة، الأمر الذي أدى إلى دراستي التسويق والإعلان في استراليا ومن ثم في كلية الاتصالات وعلوم الإعلام بجامعة زايد.
واليوم، شاركت في جوانب مختلفة من وسائط الاعلام، ولا سيما الاعلان والعلاقات العامة منذ بضع سنوات. لقد عملت كموظف علاقات عامة ومناسبات في وطني الإمارات لأعوام، وهي منظمة غير حكومية تركز على تعزيز الثقافة والهوية الإماراتية
وعلاوة على ذلك، ساعدتني بدايتي في وطني الإماراتي على الانتقال إلى مهنة أكثر صعوبة كمحلل خبرة في عيادة كليفلاند في أبو ظبي، وهي منشأة كبيرة متعددة الجنسيات في مجال الرعاية الصحية في عاصمة الإمارات العربية المتحدة. حيث كنت مسؤولاً عن استراتيجية الاتصال مع المرضى، حيث كنت أقوم بتدريب الموظفين على التواصل. كما إن شبكة الإنترنت مدعومة، ووسائل الإعلام الدولية المنتشرة على نطاق واسع، لابد وأن تدير الصحافة الأخلاقية دون المساس بالعناصر المختلفة من الحساسية الثقافية أو الدينية في التواصل مع المجتمع من أجل عدم إثارة الأمة في مناقشة حادة
وقد عملت في عيادة كليفلاند أبو ظبي بدوام كامل، كما درست بدوام كامل في جامعة زايد للحصول على درجة البكالوريوس في التواصل الاستراتيجي المتكامل مع التركيز على التسويق والإعلان، والبرنامج صارم. وهو يجمع بين المكونات المهنية والبحثية في واحدة من أفضل الجامعات العامة في البلاد
ولذلك قمت اعرف الآن كيف يعمل وضع المنتجات، وما هي عناصر الحملة التسويقية وكذلك حملة العلاقات العامة، وأسس نهج التواصل الاستراتيجي، وتنفيذ التصميم، والعلامة التجارية، والرسائل، وعناصر وسائل الإعلام لتسويق خدمة أو منتج ما. وكيفية تحديد وتحليل جوانب التسويق بسرعة
بيد أنني ما زلت أشعر بالفضول في متابعة المزيد من العلم واكتساب المزيد من المعرفة حتى أزيد تخصصاً وفي هذا المجال بالتحديد، وفي يوم ما أتطلع إلى إنشاء وكالتي الإبداعية للاتصالات والتسويق في الإمارات العربية المتحدة فيوم ما، وأعتقد أن قمت بتطوير المهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق هذا الهدف!
! ولأطمئنكم بذلك – نعم، كانت سيارتي الأولى فعلاً ميني كوبر